عندما يعجز القلم عن وصف ما بدخلي. اشعر بضيق
لا حدود له واني وحيدة في الدنيا لا املك الا نفسي
واسال قلمي
لماذا تعجز هذة المرة عن وصف مابداخلي
فيرد علي سؤالي قائلا ربما لانكي ترفضين
الاعتراف هذة المرة عن مابداخلي او انكي
تخافين من الاعتراف بانكي وحيدة وضعيفة
وارد عليه في ثورة باني لا اخاف من الاعتراف
ولا يهمني اذا ما كنت وحيدة ام لا
ثم اتهمه بالكذب. واقول له
انا لست وحيدة فحوالي اهلي
واصدقائي واحبابي
فيقول لي عزيزتي الوحدة تاتي من داخلي فمن الممكن ان يعيش الانسان في وطنه ومع ذلك يشعر
بالغربة .
فان الغربه تاتي من داخله
هكذا الوحدة التي بداخلي فان مصدرها قلبكي
ولان القلب يرفض دائما احكام العقل
فان عقلكي يرفض شعوركي بالوحدة
وقلبكي يصر عليها
ليس من الخطاء ان نعترف بمشاعرنا
حتي نعلم مابداخلن
ولكن الخطاء في ان نرفضها ونستنكرها
عزيزتي
دعي عنكي مخاوفكي وتكلمي معي واشرحي لي ما بداخلكي فلن يعرف ما بداخلكي غيري
فقلت له ساحاول ايها القلم الحكيم