تجاهلت تلك التنهيده المنبعثه من أقصااااي ...
واتكأت على أطراف حلمي أكمل مابدأته منذ هربت من ذلك الشعور الموغل بالوحشه ...
بذلت مجهودا كي أتذكر وكي أنغمس في تلك اللحظات أكثر ...
وكأنني لم أرى هناك من قبل وعلى ذات الموجه .. !
خرافيه كل الحكايه وتأسرني بين كفيها كعصفور صغير يصارع اللحظات كي يحتفظ بجناحيه لدهشة فيضيئ ويتوهج ويتفجر أزهارا كليلة ملونه ..
تتسارع عقارب الساعه وتدق .. تدق .. تدق
عند الحنين والثانيه حب ،،
وبرفق ... تهمس
"أفاقت النجوم وابتسم القمر"..
زورق ورقي رقيق يطفو قريبا بين الضوء وثواني القلق ،،..
يشاكس نبضا يحدث الموج دوما بأن هناك "مدينة" سماؤها لهفة وأرضها اشتياق ،،
يتهادى السهر بين كفيها وفي أحضانها تعزف القيثارة "وعدا" بأن سيتلاشى ،،
كل الغياب وسيسطر الحبر "عشقا" مختلف الإياب ..
يمر العمر مثقلا بحلم واغتراب ،،
وأمر وبين يدي فتات حبر ورماد وورق وانكسار ...!
.
.
"واشتقت إليك"